سبب ازمة وباء كورونا فايروس: وجهة نظر
دينا عزيز محمد الساجي
قسم العلوم المالية والمصرفية
جامعة جيهان -أربيل
لا أملك في ظل هذه الاحداث الا ان اتكلم عن ازمة كورونا فايروس الذي اصبح الشغل الشاغل للجميع.
اذن ماهو سبب ازمة هذا الوباء المنتشر حول العالم؟
بعد الوباء العظيم (وباء الانفلونزا الاسبانية) لعام 1918 التي راح ضحيتها 50 مليون شخص, سألوا رودلف ستاينر(عالم الماني جمع بين العلوم والروحانيات): ماذا حدث؟
فقال: " الفايروسات هي ببساطة عبارة عن افرازات للخلية المُسممة" الفايروسات هي قطع من الحمض النووي DNA or RNA, مع بروتينات اخرى تنطلق الى خارج الخلية, وهي تحدث (أي الفايروسات) عندما يتم تسميم الخلية.عندما تتعرض الخلايا في الجسم للتسمم, تحاول هذه الخلايا تطهير نفسها بطرد الركام الذي نسميه نحن فايروسات.عندما اصيب الدلافين في القطب الشمالي بنوع من فايروس قاتل قضى على الكثير منها كان ذلك نتيجة قيام شركة اكسون فالديز (شركة نفطية تسببت بتسربات نفطية كارثية) ادى الى تسمم خلايا الدلافين وبالتالي انتجت الخلايا المتسممة فايروسات قضت على الكثير منها وقتذاك.
الامراض هي تسميم, اذن ماذا حدث عام 1918؟
كل وباء حدث في ال 150 عام الاخيرة, كان بعد نقلة نوعية في كهربة الارض.
في اواخر خريف 1917 كانت البداية في بث موجات الراديو عبر العالم, عندها تعرض نظامنا الحيوي لمجال كهرومغناطيسي جديد.
وهذا المجال الكهرومغناطيسي يقوم بتسميم نظامنا الخلوي, فيقتل بعض الخلايا والباقي يدخل في حالة تشبه الحياة المعلقة ليعيش بعض الوقت في حالة مرضية. لذا حدث وباء الانفلوانزا الاسبانية عام 1918.
وبعد الحرب العالمية الثانية وتحديدا عام 1957 ظهر وباء الانفلونزا الاسيوية التي راح ضحيتها 2 مليون شخص تزامنت مع بداية العمل بمعدات الرادار في كافة انحاء العالم مغطية العالم بأكمله بحقول من اشعة الرادار فكان لاول مرة تتعرض البشرية لهكذا كهربية جديدة.
وفي عام 1968 كان هناك وباء انفلونزا هونج كونج حيث وقتها تم وضع اقمار صناعية تبث موجات راديو نشطة في حزام فان ألن ( حزام فان ألن هو طبقة من الجزيئات المشحونة تحيط بالكرة الارضية تقوم هذه الطبقة بدمج الحقول الكونية من الشمس والقمر والمشتري وغيرها وتوزيعه على كافة الكرة الارضية), وبغضون 6 اشهر من وضع الاقمار الصناعية في حزام فان ألن ظهر وباء فايروس هونج كونج الذي راح ضحيته مليون شخص, والسبب لان الناس اصيبوا بالتسمم, فتقوم اجسامهم بطرد السموم على شكل فايروسات.
يمكنكم قراءة ذلك في كتاب (قوس قزح الخفي) لكاتبه آرثر فورستونبيرج والذي يؤرخ كافة مراحل كهربة الكرة الارضية وكيف في غضون ستة اشهر حدث وباء الانلفونزا في كل العالم.
وعندما تسأل كيف انتقلت العدوى لكل انحاء العالم في ذلك الوقت (نحن نتكلم عن عام 1918) حيث لا مواصلات ولا وسائل نقل سريعة, المعتاد في ذلك الوقت هو الاحصنة والقوارب, فكيف انتقلت لانحاء العالم بهذه السرعة؟
التفسير يكون دائماً: انهم لا يعرفون كيف حدث ذلك.
لذا كلنا نعرف اليوم انه يمكن بأجزاء من الثانية نقل اشارات عن طريق اجهزة الاتصالات الحديثة الى كافة انحاء العالم ولكن حدثت نقلة نوعية في كهربة الكرة الارضية في أخر الست اشهر الاخيرة ادت الى ظهور ازمة وباء كورونا فايروس.
انه الجيل الخامس G 5, حيث تم وضه 100 الف قمر صناعي في الغلاف الحامي للارض وهو حزام فان ألن لترسل هذه الاقمار اشعاعات اضافية الى اجهزة هي في جيوبنا ومعاصمنا طوال الوقت.
وهذا غير منسجم مع الصحة للاسف, فتلك الاشعاعات تفكك بنية المياه في نظامنا الخلوي, والبشر كائنات كهربائية والكيمياويات هي نتاج ثانوي لتلك الذبذات الكهربائية.
ان أول مدن العالم في التغطية الكاملة للجيل الخامس هي مدينة ووهان الصينية مركز الوباء الاخير, وعندما نفكر بهذا نشعر اننا في ازمة وجودية هنا على كوكب الارض لم ير مثلها الجنس البشري من قبل.
وسوف انهي كلامي باقتباس من رودلف ستاينر قاله عام 1917:
" في الازمنة التي لم تكن التيارات الكهربائية متواجدة فيها, عندما لم يكن الهواء ممتلئاً بالمؤثرات الكهربائية, كان من الاسهل أن يكون المرء انساناً, لهذا السبب وحتى يكون المرء انساناً في هذا الزمان من الضروري تطوير طاقات روحانية أقوى بكثير مما كان عليه الحال قبل قرن من الزمان".
اترككم مع ما ستقومون به لتطوير طاقاتكم الروحانية, لانه من الشاق فعلاً على المرء ان يكون انساناً في هذا الزمان.