هل من الممكن للقاح ﺑﻲ ﺱﻲ ﺟﻲ ان ينقذ حياتنا من فايروس الكرونا ؟

مرض كرونا والسّل مشتركين في قوة العدوى و أصابة الجهاز التنفسي و رئتين في الأساس. تنتقل العدوى بمرض من شخص إلى آخر من خلال الرذاذ الذي يخرج في الهواء بعد حالات السعال والعطس. غير أن السُل مرض بكتيري و كورنا مرض فايروسي. تم السيطرة على مرض السّل من خلال لقاح ﺑﻲ ﺱﻲ ﺟﻲ BCG . هذا القاح يحتوي على شكل مضعف من (البكتريا) الي تسبب السل الرئوي وبسبب تضعيف البكتريا فهذا القاح سيساعد على تطويرحماية المناعه ضد المرض اذا تعرض المصاب له مستقبلا.

استُخدِم لقاح ﺑﻲ ﺱﻲ ﺟﻲ منذ عام 1921و خلال العقود المنصرمة تلقى المواطنين في الجمهوية العراقية جرعات من القاح للأعمار دون الخامسة. وأن أغلب دول الشرق الاوسط ألتزمن بهذا اللقاح خلافا دول الغربية التي توقفت عن أعطاء القاح منذو 2005.

وحسب اخرالدراسات التي اجريت لاحظوا بأن المناطق التي يتم فيها التلقيح بواسطة القاح هي اقل عرضة لمرض الكورونا ولوفيات وسرعة انتشار الوباء مقارنتا مع الدول الغربية.لكن هل من الممكن للقاح بكتيري ان يواجه فايروس ؟

بحسب الدراسات التي اجريت على الفئران لاحضوا بأن ﺑﻲ ﺱﻲ ﺟﻲ لايحارب السل فقط بل يحارب فايروسات ثانويه ايضا مثل فيروسات الإنفلونزا أ هي أحد أجناس فيروس أورثوميكوفيريداي influenza A viruses وذلك لان القاح يقوم بتنشيط وتقوية المناعه ضد الفايروسات ولكن الدراسات التي اجريت على كرونا وتاثير لقاح عليه كانت ضمن دراسات بيئية و جغرافيه وليست دراسات طبية اجريت على البشر او الحيوانات.

ولهذا فان منظمة الصحة العالمية توصي بعدم استخدام لقاح ﺑﻲ ﺱﻲ ﺟﻲ لمرض الكورنا لعدم وجود دراسات بايولوجية او ادلة كافية ولكن من المنظورالشخصي فان الارقام هيه خيرجواب.