مع بداية ازمة فايروس كورونا ومع اول يوم لحظر التجوال في أربيل تم تقيد حركة الناس وحصرها داخل مناطقهم وأكثر الناس كان عدها احتياجات خارج مناطقهم سواء كعلاجات يحتاجوها او يرغبون بأرسال أموال لعائلاتهم العالقة في غير مناطق..

بحكم عملي بمجال الاعلام ومجال منظمات الإغاثة وصلتني الكثير من الرسائل والطلبات من اشخاص يحتاجون علاج او يحتاجون توصيل أغراض او أموال داخل مدينة أربيل، بدأت انفذ الطلبات بعد ما أخلص شغلي وكدرت أكمل كل الطلبات الي وصلتني لكن مع تمديد الحظر المستمر بدأت الطلبات تزيد بصورة كبيرة وهنا قررت اتواصل مع الأشخاص الي يعملون معي بنفس المجال والهم رغبة بالمساعدة وأطلقنا حملة #خليك-بالبيت

أطلقنا الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي ولاقت دعماً كبيراً من قبل الناس وبسبب كثرة الطلبات قمنا بأطلاق استمارة الكترونية حتى يكون تنفيذ الطلبات حسب الأولوية وبالترتيب وبالسرعة الممكنة كنا أربع اشخاص في هذا الحملة وقسمنا أربيل الى أربع اجزاء وكل شخص يقوم بتوصيل الطلبات الى الجزء الخاص بيه حتى يكون العمل بسرعة وبدون تأخير ...

خلال اول أسبوع استقبلنا أكثر من 250 طلب داخل مدينة أربيل فقط والأولية في التنفيذ كانت لتوصيل العلاجات ويليها باقي الطلبات.. بعد ان اخذت الحملة صدى واسع قامت بعض المؤسسات الإعلامية بعمل تقارير حول الحملة وسوف اضع لكم تقرير لقناة الغد العربي